أدت وزيرة الزراعة السيدة لمينة منت أمم صحبة والي ولاية آدرار السيد الشيخ ولد أواه صباح اليوم بزيارة تفقد لمصنع التمورفي مدينة أطار المملوك لرجل الأعمال سيد ولد أحمد والذي يتولي إدارته الشاب محمد سالم ولد أحمد ويتألف المصنع من مكاتب إدارة وثلاثة غرف تبريد مجهزة بآليات متطورة إثنتان منها بدرجة حرارة 0 مخصصة للخضروات والأخري سلبية تحت "الصفر" مخصصة للتمور بالاضافة إلى غرفة معالجة مجهزة بالمستلزمات الضرورية وغرفة معالجة مجهزة بالمستلزمات الضرورية وغرفة لتسخين وتجفيف التمور ومعالجتها و تعلبيبها ويعمل في المصنع بالاضافة على طاقم الادارة 25 عاملا من من بينهم فنيينن ومتخصصين منهم مسئول تبريد ومسئول تخزين
وتبلغ الطاقة الانتاجية للمصنع 300 طن الي 500 طن بالنسبة للتمورسنويا وبالنسبة للخضروات نفس الشيء يقول المدير العام للمصنع محمد سالم ولد أحمد .
و يضيف المدير العام للمصنع أنه من اكبر المشاكل التي يعاني منها المصنع هي نقص في المادة الأساسية نظرا لقلة المنتوج (الخضروات والتمور " هذه السنة نظرا لضعف كمية الأمطار هذا بالضافة إلى اعتماد نا على السوق المحلي في تسويق المنتوج يقول المدير العام للمصنع .
و يقول ولد احمد " نطالب من هذا المنبر الدولة برعاية واهتمام أكثر بالمزارعين ودعمهم لتطوير وزيادة المنتوج الذي يعتبر المادة الأساسية للمصنع .كما نطالب الوزارة ومشروع تسيير الواحات بمساعدتنا ودمجنا في مشاريعه وخاصة مشاريع تحسين الخبرة الفنية والتمويلات الخاصة بوسائل وآليات لحفظ وتعليب المنتوجات .كما نرجومن الوزارة الوضية تطبيق قرارات صارمة بتوقيف استيراد المنتوجات من الخارج لفترة حتي يتسني لمنتوجاتنا الوطنية أن تجد طريقا سالكا إلى
السوق الموريتاني للوصول إلى المستهلكين دون منافسة من المنتوجات المستوردة فهي تنافس في جودتها وتقنية وسائلها المستخدمة وكفاءة الطاقم المشرف عليها يقول مدير المصنع السيد محمد سالم ولد أحمد لموفد وكالة الوئام الوطني للأنباء في مدينة أطار.
و قدم السيد محمد سالم ولد أحمد مدير مصنع التمور بأطار عرضا وافيا للمشروع وأهدافه ووسائله وعدد عماله والظروف التي تأسس فيها والأهداف المتوخاة منه أمام الوزيرة والوفد المرافق له.