العالم كله يتحدث عن إهدار ميسي لضربة جزاء حاسمة أمام منتخب إيسلندا كانت كفيلة بجعل الأرجنتين متساوية في النقاط مع منتخب كرواتيا في صدارة المجموعة الرابعة .
ميسي ظهر تأثره بشكل كبير بعد إهدار ضربة الجزاء وأظهرته الكاميرات متأثر وحزين وإنتقل هذا الشعور المحبط للاعبي منتخب الأرجنتين وحتى الجماهير شعرت باليأس من عدم قدرة الأرجنتين على الفوز بالمباراة مهما طال زمن المباراة.
هذه هي مشكلة ميسي الحقيقية مع الأرجنتين وهي الخروج من تركيزه والشعور باليأس يظهر بسرعة مع أي موقف صعب وهذا لايظهر كثيرا مع برشلونة لأن إخفاقات برشلونة قليلة جدا ولكن مع ذلك ظهرت شخصية ميسي بهذا الضعف أمام أتلتيكو مدريد واليوفنتوس وروما على الترتيب عندما خرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في السنوات الثلاثة على الترتيب.
ميسي الأمهر بين كل لاعبي العالم وهذه حقيقة لاتقبل النقاش ولكنه ليس صاحب الشخصية الأقوى وهذه ماتمنعه من تحقيق إنجاز مع منتخب الأرجنتين طوال السنوات الماضية…فهل يظهر لنا هذه الشخصية ويقدم مونديال رائع ؟
لنذكر الناس بأن رونالدو خصم ميسي الأبدي تعرض لموقف صعب جدا في اليورو بثلاثة تعادلات متتالية في مجموعة ليست قوية تضم المجر وأيسلندا والنمسا ومع ذلك في كل مشهد يظهر رونالدو متماسك ويحمس الفريق وتجلت شخصيته فيما بعد ليقود المنتخب لإنجاز فريد …هنا يكمن الفارق الكبير بين شخصية ميسي وشخصية رونالدو.