صلت إلى إسبانيا الدفعة الأولى من مئات المهاجرين الذين أنقذوا من البحر المتوسط قبل أيام ورفضت إيطاليا ومالطا استقبالهم.
وانتشر المئات من أفراد الشرطة والمسؤولين في القطاع الصحي والمترجمين للمساعدة في استقبال المهاجرين.
وعقب إنقاذ المهاجرين الأسبوع الماضي، ظهر خلاف بين دول أوروبية بشأن من يتعين عليه استقبالهم.
ومن المقرر أن تصل إلى السواحل الإسبانية ثلاث سفن تحمل 629 مهاجرا أنقذتهم السفينة أكواريوس بالقرب من السواحل الليبية.
ووعدت الحكومة الإسبانية الاشتراكية الجديدة بتقديم رعاية طبية مجانية إلى المهاجرين والتحقيق في كل طلب من طلبات اللجوء على حدة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز: "من واجبنا أن نساعد في تجنيب كارثة إنسانية، وتقديم ملاذ آمن لهؤلاء المهاجرين، امتثالا لالتزاماتنا في مجال حقوق الإنسان".
ويتبنى سانشيز موقفا أقل حدة من قضية المهاجرين منذ توليه منصبه قبل أسبوعين.
وسيساعد قرابة 1000 موظف من موظفي الصليب الأحمر في استقبال المهاجرين على رصيف ميناء فالينسيا.
ويقول مسؤولون إن من بين المهاجرين الذين جرى إنقاذهم 123 قاصرا دون مرافق و11 طفلا صغيرا دون سن 13 وسبع نساء حوامل.