تفاجأ اغلب الحاضرين أمس في ساحة مسجد ابن عباس بزي الرئيس محمد ولد عبد العزيز والتشابه الحاصل بين زي الرئيس ووزيره للشؤون الاسلامية لأول مرة.
وبعد مراجعة قصيرة للإرشيف تبين أن الرئيس ووزيره يحاولون تقليد فدرالي اكجوجت محمد ولد عابدين في الملبس, لكن من اختار للرئيس والوزير أزياء العيد فشل في العثور على الخاط الذي تولى تصميم ملابس الفدرالي كما تبين الصور المرفقة.
وقد علق آخرون على الصورة, حيث اعتبروها ثورة اصبحت علنية يقوده الرئيس على الزي التقليدي "الدراعة" وقد سايره في الامر وزيره للشؤون الاسلامية في تأكيد واضح علي أهمية الأمر بالنسبة للشص الاول في البلد, بينما يراها آخرون حنين للجذور الصحراوية التي تمتد لتصل الى تنبكتو بأزواد.