صلاة العيد تفضح بعض المواقع واصحاب الشائعات

شكل صلاة عيد الفطر اليوم الجمعة 15 يونيو 2018 أول نقض معلن للإشاعة التى تم تداولها منذ أشهر بشأن مصير أبرز قادة الحرس الرئاسى بموريتانيا.

 

وقال المصدر إن المقدم شيخنا ولد القطب ظهر اليوم الجمعة فى مسجد ابن عباس، بزيه العسكرى، حيث تولى تسيير الوحدات المكلفة بتأمين الرئيس وكبار الضباط والموظفين والسفراء.

 

وتمركز ولد القطب عند البوابة الشرقية المخصصة لدخول الرئيس وكبار معاونيه، بينما تم توزيع بعض الضباط المعاونين له على الأبواب الأخرى.

 

وظل ولد القطب يتحرك فى مقدمة الصفوف إلى غاية انتهاء الصلاة ومغادرة الرئيس، مستخدما مجموعة من الهواتف، بينها هاتف لاسلكى. بينما ألتزم كبار الضباط أماكنهم فى ساحة المسجد، باستثناء قائد الدرك الفريق السلطان ولد اسواد ، الذى قطعت الاتصالات الهاتفية مجلسه أكثر من مرة قبل وصول الرئيس.

 

وكانت بعض المواقع والصفحات على التواصل الاجتماعى قد تداولت شائعة تفيد باعتقال أو إبعاد أو إقالة المقدم شيخنا ولد القطب من مكانه، وتحدث البعض عن علاقة فاترة بين الضابط الصاعد فى الحرس الرئاسى المقدم شيخنا ولد القطب والرئيس محمد ولد عبد العزيز، مستغلين فترة غيابه عن الواجهة، خلال فترة تكوينه بعد الترقية الأخيرة.

 

ويعتبر ولد القطب من أبرز الضباط المقربين من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وأحد معاونيه داخل الحرس الرئاسى بموريتانيا.