أصبح التوتر صديقاً دائماً لنا يلازمنا أينما ذهبنا، وذلك نظراً لكثرة الضغوط التي فرضتها ظروف الحياة العصرية.
وبات التوتر سبباً في مشاكل صحية عديدة، لاسيما النفسية منها، كالاكتئاب وفقدان التركيز فضلاً عن الشعور بالصداع وفقدان الشهية وغيرها من الأمراض المرتبطة بالإجهاد.. لكن هل تعلم أن التوتر كما له أضراراً على الصحة فإن له فوائد أيضاً؟!
هذا ما كشف عنه موقع "بولد سكاي" والذي نقل دراسة بحثية حديثة كشفت عن أن التعرض لمقدار معتدل من التوتر له فوائد صحية عديدة على الإنسان، نستعرض أبرزها فيما يلي:
- الإجهاد والتوتر على المدى القصير يحافظ على نشاط الجهاز المناعي.
- يعتبر القليل من التوتر محفزاً للرغبة الجنسية حيث أنه عند الشعور بالتوتر أو الإجهاد يبحث الدماغ عن وسيلة للإفراج عن هذا الشعور بالإحباط وهذا الدفاع قد يعزز الرغبة الجنسية.
- تتسبب مادة الأدرينالين التي يفرزها الدماغ عن التعرض للتوتر العصبي في تعزيز مستويات الثقة بالنفس.
- أثبتت التجارب أن الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد على المدى القصير أكثر قدرة على التكيف مع المواقف المليئة بالضغوط النفسية.
- توفر الأدرينالين بقدر مناسب سيكون أفضل ما ينسق عمل الدماغ وتناغمه مما يجعلنا مفعمين بالطاقة.
- قليل من التوتر يسمح لخلايا المخ بالتكاثر ما يعمل على تقوية الذاكرة.
- التعرض للتوتر لفترات قصيرة يعمل على تجدد خلايا المخ مما يحسن القدرات العقلية للإنسان.