كشفت بعض المصادر عن تصاعد الإستياء من "الإنتقائية" التي يتعامل بها البنك المركزي الموريتاني مع البنوك الأولية.
وبحسب ميادين التي اوردت الخبر فإن البنك المركزي يقوم بتسهيل إجراءات التحويل المتعلقة ببعض البنوك، فيما يتعامل ببطئ شديد مع بنوك أخرى، خصوصا فيما يتعلق برواتب الموظفين الذين يجدون أنفسهم أمام وضعية صعبة، عندما تتأخر رواتبهم في بعض البنوك التي يؤخر البنك المركزي إحالتها إليهم، وذلك خلافا لبنوك أخرى تستقبل التحويلات خلال فترة قصيرة.
وفي سياق متصل، كشف النقاب عن تصاعد أزمة الثقة داخل البنك المركزي الموريتاني وأغلب أطره، حيث يتحفظ هؤلاء على الطريقة التي يدير بها المحافظ الحالي الأمور هناك، حيث تعرف العلاقة بينهم معه بعض التوتر منذ بعض الوقت، الشيء الذي لم يسجل من قبل في البنك المركزي.