دعت السعودية إلى اجتماع استثنائي يضم الإمارات والكويت والأردن الأحد في مكة لبحث سبل دعم الأردن اقتصاديا، بحسب بيان للديوان الملكي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية البيان الذي جاء فيه "تابع الملك الأزمة الاقتصادية في الأردن الشقيق وأجرى اتصالات مع الملك عبدالله الثاني ملك الأردن والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتم الاتفاق على عقد اجتماع يضم الدول الأربع".
وأضاف البيان أن الاجتماع سوف يناقش "سبل دعم الأردن الشقيق للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها".
وانفجرت مظاهرات غاضبة، في واحدة من أكبر الاحتجاجات التي يشهدها الأردن منذ سنوات، ضد قرارات الحكومة برفع أسعار الوقود ومشروع قانون فرض الضرائب الجديد على الدخل، كجزء من برنامج إصلاح اقتصادي طلبه صندوق النقد الدولي.
"مفترق طرق"
وينتقد المحتجون القرارات الاقتصادية الأخيرة ومشروع قانون الضرائب، ويقولون إنها ستؤذي الفقراء والطبقة المتوسطة التي تعاني بالفعل، واعتصم المئات بالعاصمة عمان، قبل أن تستقيل حكومة هاني الملقي. .
واختير وزير التعليم والخبير الاقتصادي بالبنك الدولي عمر الرزاز، لتشكيل الحكومة الجديدة، لكن مجلس اتحاد النقابات المهنية في الأردن بدا ماضيا في إجراءاته التصعيدية احتجاجا على مشروع القانون المثير للجدل.
وكان الملك عبد الله قد حذر من أن الأردن "على مفترق طرق"، منحيا باللائمة في الأزمات الاقتصادية، على عدم الاستقرار الإقليمي، وعلى عبء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، وغياب الدعم الدولي للبلاد".