أفاد مصدر أمني مطلع أن شرطة مكافحة المخدرات قد تمكنت مؤخرا من إلقاء القبض على رجل أعمال يدعى (ش . ق .م) للاشتباه في ضلوعه في جريمة حيازة كمية من المخدرات ذات الخطر البالغ مع عينات من الأدوية المزورة.
وحسب "المراقب" فإن عملية القبض تمت بعد متابعة دقيقة للمعني ،حيث ضُبطت كميات من المخدرات في غرفة نومه مخبأة على شكل مواد تجميل ،وقد أثبتت المعاينة والتحاليل الفنية التي أجراها المكتب الوطني لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أنها من فئة المخدرات ذات الخطر البالغ، وبعد اكتمال التحقيق معه تمت إحالته الى القضاء الذي اتهمه بارتكاب جريمة حيازة المخدرات مع إيداعه السجن ،إلا أن المعني أصر على أن الكمية المضبوطة بحوزته مجرد مواد تجميل كمحاولة منه للاستفادة من إعادة سيناريو فضيحة الهروين الشهيرة الذي تم فيها تحويله من مخدر خطير الى مجرد “أبلاتر” ليتمكن المتهمون في قضيته بعد ذلك من مغادرة السجن في ظروف طبعها الغموض المطلق، وهي الطريقة التي ولّدت تذمرا شديدا لدى الجهات الأمنية آنذاك بسبب شعور أفرادها بالإحباط نتيجة فقدان الثقة في جهودهم الجبارة في متابعة المذنبين.
من جهة أخرى ,أفاد المصدر بأن المتهم قد حصل على حرية مؤقتة مقابل كفالة كبيرة إلا أن النيابة طعنت في القرار أمام غرفة الاتهام باستئنافية نواكشوط.