كما عهدها المتتبعون مند السنوات الأخيرة، استطاعت فرقة الدرك " بأغشوركيت" من جديد، بفضل يقظة و مهنية عناصرها، توقيف مواطن موريتاني، يحمل علي متن سيارة رينو21، دفع لسائقها 2.000 اوقية، كمية من المخدرات، من نوع القنب الهندي، تقدر ب 10 كلغ، مخبأة في أكياس، ليلة السبت الموافق 20 نوفمبر الجاري عند الساعة الثامنة مساء.
ويولد هذا التوقيف كثيرا من الارتياح لدي الموريتانيين، سلطات و مواطنين عاديين، ليس لأنها المرة الأولي من نوعها التي تتم فيها مصادرة المخدرات ولكن لكون الفرقة المذكورة ليست مزودة بالكلاب المدربة علي استكشاف المخدرات المخبئة وإنما تضم عناصر قطعوا علي أنفسهم العهد بالعمل الدءوب والمخلص و المتقن،ولسهر و اليقظة حتى يعلم كل من توسل له نفسه ان الوحدة قادرة تماما علي القيام بتلك المهمة الصعبة والنبيلة علي أحسن وجه.
وتقول مصادر موثوقة من عين المكان ان المواطن الموقوف قدِم بحمولته من كهيدي قبل أن ينزل في "بوكَـي" ويستأنف رحلته إلي "كرفور ألاكَـ" حيث سافر في السيارة التي تمت مصادرة الكمية علي متنها .
جدير بالذكران نفس الفرقة صادرت ـــ وبـفضل الاعتماد على جهودها الذاتية ــ 12 كلغ منذ شهرين وكميات متفاوتة في فترات ماضية.
فهنيئا لها لهذا المجهود القيم الذي يستحق الثناء.