يرى أغلبية الذين تجاوزا سن الخمسين في بريطانيا أن الكاتب الأمريكي، مارك توين، كان على حق عندما قال "بعد عشرين عاما ستندم على الأشياء التي لم تفعلها أكثر من ندمك على الأشياء التي فعلتها".
وتؤكد هذه المقولة دراسة حديثة أنجزتها شركة تأمين على الحياة في بريطانيا تدعى (Fiftylife) "حياة الخمسين" وطرحت فيها السؤال التقليدي "هل من الأفضل أن تندم على ما فعلت أم على ما لم تفعل؟".
والنتيجة أن نسبة 65 في المئة (أي الثلثين) من المشاركين، وعددهم 2000 سنهم فوق الخمسين، يقولون إن الفرص الضائعة وعدم المجازفة والإقدام على شيء يؤدي إلى الندم أكثر من الفشل في عمل قمنا به.
وتعد الدراسة جزءا من بحث في الدروس التي يمكن أن يقدمها ذوو التجارب الكبيرة في الحياة للأجيال الشابة.
وإذا كان الشباب في سن العشرين يضعون في أعلى قائمة أحلامهم شراء بيت، فإن أكثر من ثلث الذين تجاوزوا سن الخمسين يتمنون لو أنهم سافروا أكثر في حياتهم، وربعهم يتمنون لو أنهم جازفوا أكثر، وربع آخر يتحسرون أنهم لم يختاورا مسارا مهنيا مختلفا.
ويتحسر ربع آخر من المشاركين في الدراسة على أنهم لم ينهوا علاقة صعبة مبكرا، بينما يتمنى 23 في المئة منهم أنه قال لوالديه إنه يحبهما عندما كان لا يزالان على قيد الحياة.
انيوز