قد يقتل إنسانٌ إنسانا بآلة حادة او رصاصة , وقد يقتله بحجر , أو يتسبب في موته بأي سبب من الاسباب , كقصة هذا الوالد الذي يعترف بأنه كان سببا في وفاة ابنه ذي الثمانية عشر عاما.
يروي هذه القصة الحزينة أحد الثقاة الذين سمعوها من صاحبها مباشرة , حيث قال :
كنت في عزاء لإحدى الأسر المعروفة ، وجلست أواسيهم وأصَبِّرهم وأدعو لميتهم ـ وهو مراهق في بداية شبابه ـ بالرحمة والمغفرة.
فقام والد الميت ـ رحمه الله ـ وجلس بجانبي ، وأمسك بيدي، وقال : اسمع يا فلان : هذا ظلمٌ اقترفتُه قبل ثلاثين عاماً وما زلتُ أحصد عقوبته وويلاتِه ومصائبه إلى يومي هذا !.
فقبل 30 عاماً كنتُ في ريعان شبابي مزهوًّا بقوتي , وكانت معي سيارة، وكنت أختالُ ، وأسوقها بسرعة وأعمل حركات بهلوانية بها تصدر أصواتا وتثير غبارا شديدا , كل ذلك من أجل اللعب واللهو فقط.
وذات يوم صادفتُ............
اقرأ بقية القصة الحزينة لهذا الب المكلوم واضغط هنــــــــــــــــــــــا للمتابعة