قال تقرير بشأن التنوع بشركة ياهو الأمريكية للتكنولوجيا لعام 2016 نُشر يوم الاثنين إن مديرات تنفيذيات تركن الشركة بمعدل كبير على نحو غير معتاد بعد أن أعلنت الشركة خططا لبيع نفسها فى وقت سابق من العام الجارى، ولكن لم يُعرف على الفور السبب.
ويأتى هذا التراجع الحاد فى الوقت الذى يواجه فيه وادى السيلكون ضغوطا لتنويع قوة العمل التى يهيمن عليها بشكل كبير رجال بيض وآسيويون.
وكان العام الماضى غير مستقر بالنسبة لشركة ياهو الرائدة فى مجال الإنترنت والتى أعلنت فى فبراير إنها ستستكشف بدائل وبدأت فى تطبيق خطة للاستغناء عن نحو 15 فى المئة من القوة العاملة، وفى يوليو أبرمت ياهو اتفاقا قيمته 4.8 مليار دولار لبيع نشاطها الأساسى فى مجال الإنترنت لشركة فيرزون للاتصالات.
وأظهر التقرير إن عدد النساء فى المناصب القيادية فى ياهو تراجع إلى 21 فى المئة حتى 30 يونيو مقابل 24 فى المئة فى العام السابق
وتراجع عدد النساء فى الوظائف غير التكنولوجية من 54 فى المئة إلى 52 فى المئة. ومازال إجمالى عدد النساء فى ياهو ثابتا عند 31 فى المئة.
وكان يعمل فى ياهو 8800 موظف فى نهاية الربع الثانى بتراجع عن 9400 موظفى حتى 31 مارس، ولم يعرف سبب مثل هذا التراجع الملحوظ فى نسبة النساء اللائى يتولين مناصب قيادية فى ياهو التى ترأسها ماريسا ماير أقوى مديرة تنفيذية فى وادى السيلكون.
وقالت مارجينيت مور-روبرتس رئيسة إدارة التنوع فى ياهو إن "المديرات غادرن لأن هناك فرصا ملائمة لهن بشكل أكبر. "
وأضافت أن معظم المديرات التنفيذيات اللائى تركن الشركة فعلن ذلك باختيارهن بعد الإعلان عن خطة بيع النشاط الأساسى للشركة .اليوم السابع