ازداد عدد الموقوفين في سجن بئر ام اغرين بولاية تيرس زمور مؤخرا بشكل لافت ,مما شكل ضغطا كبيرا
على موارده وخدماته التي يقول السجناء أنها رديئة في الاصل , وبموت خامس الموقوفين في هذا السجن ,دقّ النزلاء ناقوس الخطر وبعثوا برسالة مفتوحة الى السلطات العليا في البلد للتدخل من أجل تحسين وضعيتهم.
وأعلن السجناء في رسالة بعثوا بها إلى "صحراء ميديا" مساء أمس الجمعة، أن "خامس سجين يموت من سجناء بير أم غرين بسبب الإهمال واللامبالاة بنزلاء هذا السجن، والمساس بحقوق الإنسان الواضح في حقهم".
وقال السجناء إن "الوزارة الوصية لم تحرك ساكنا إلى حد الساعة"، مؤكدين أنها "على علم بما يجري في السجن لحظة بلحظة، الصحة معدومة، والغذاء أحسن منه أعلاف الحيوانات، والماء غير صالح للشرب، زعاق مع أنه نزر، الأرض هي الفراش".
من جهة أخرى أكد السجناء أن 120 سجيناً تم تحويلها مؤخراً إلى السجن "من الضعفاء والمساكين، وأصحاب الأمراض المزمنة، وليس فيها من المجرمين سوى اثنين أو ثلاثة".
وأكدوا أن "عتاة المجرمين الحقيقيين ورؤوس العصابات، في سجن ألاك ودار النعيم والمركزي ونواذيبو، يسيرون هذه السجون ويأخذون الاتاوات على النزلاء الجدد والأجانب، ويدخلون المحرمات إلى السجن يومياً، تحت مرأى ومسمع من الإدارة"، مشيرين إلى أن ذلك "يتم بالتواطؤ مع الحرس".
وخلص السجناء إلى القول إنهم في "الأسابيع المقبلة سنخرج عن صمتنا" إذا لم تتغير وضعية السجن، مؤكدين أن هنالك "انتهاكات وخروقات وحقائق لا شك أنها تهم الرأي العام وأصحاب الشأن في هذا البلد، ستطفو على السطح وستطيح برؤوس ليسوا أهلا للمسؤولية"، وفق نص البيان.