إنه رجل عاش ما يقارب الستين سنة فقيرا معدما , كان لا يملك 1000 اوقية ’ وكم مرة قطع
عنه التيار الكهربائي في بيته المتواضع في أحياء الصفيح لأنه لا يملك ما يدفعه للرجل الذي يستأجر منه سلكا كهربائيا , وقد تمر أكثر ايامه ولياليه هو وعياله دون أن يجدوا ما يأكلونه الا اذا تفضل عليهم أحد الجيران بفضلة طعام.
كان جل وقته على شاطئ البحر يشتغل كعامل فقير , يجمع الحبال ويخيط شباك الصيد لأنه لا يمتلك قاربا للصيد , وكان كل مَن تعرف عليه بكي أسفا على حاله وفقره.
كان معظم الناس لا يدري عنه شيئا ولا يلقي له بالا ابدا , فماذا تريد الناس من فقير معدم.
هكذا كانت حياته ,كان يجمع ما سقط من صغار السمك ويبيعه للفقراء من أمثاله لأن الاغنياء لا يأكلون مثل هذه الاسماك , وكان من شدة فقره يمشي حافيا.
في قصة هذا الرجل الغريب ألف عبرة وعبرة لكل شاب بائس يائس وكل فقير محبط , ومع ان هناك غموضا في ثراء هذا الرجل إلا أنه أصبح غنيا في عمر كان لا ينتظر فيه غير الموت كي يأخذه ويرتاح من عناء هذه الحياة.
ومن هنا تبدأ الحكاية الغريبة في تغير مسار حياة هذا الرجل , فبين ليلة وضحاها اختفى هذا الرجل ولم يُعرف عنه شيء أين ذهب, أين اختفى ,لا أحد يعرف.
استمر غيابه فترة من الزمن , أي ما يقارب السنة ,وبعد ذلك رجع ولكن رجع بثوب آخر ,رجع بثروة كبيرة وعقل تجاري كبير , شيء يكاد يكون من الخيال ,أصبح لهذا الرجل إسهامات في رأس مال شركات كبرى في الداخل والخارج , فضلا عن المحلات والعقارات , وبعد أن كان لا يملك نعالا يلبسها اصبح يركب أفخم السيارات , سيارة قيمتها لا تقل عن عشرين مليون والكثير والكثير.
استغربَ مَن استغرب ودُهش من دهش ,لكنها الحقيقة , لقد أصبح الرجل غنيا في آخر أيام حياته , كيف ذلك وما الذي حصل؟..... لا احد يعرف!!!
تم تداول الكثير من الشائعات حول ثروته والطريقة التي حصل بها على هذا المال , وأكثر تلك الشائعات رواجا أنه ............
تعرف على بقية القصة الغريبة من هذا الرابط واضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا