أعلنت شركة "ميرسك تانكرز" الدنماركية لناقلات النفط، الخميس، أنها ستوقف أنشطتها في إيران بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وقالت الشركة إنها ستلتزم بالاتفاقات المبرمة، التي دخلت حيز التنفيذ قبل 8 مايو، لكنها ستختتمها بحلول 4 نوفمبر "بموجب العقوبات الأميركية التي أعيد فرضها".
ويثير قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، المبرم في عام 2015 مع إيران، مخاطر بأن تتعرض دول أوروبية استثمرت في إيران منذ ذلك الحين لعقوبات أميركية جرى فرضها مجددا، بعد انتهاء مهلة "لتصفية النشاط" تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر.
كانت توتال الفرنسية حذرت، الأربعاء، من أنها قد تتخلى عن مشروع غاز بمليارات الدولارات في ايران إذا عجزت عن نيل إعفاء أميركي من العقوبات الأميركية، مما يلقي بظلال من الشك على جهود تقودها أوروبا لإنقاذ الاتفاق النووي.
ويظهر موقفا ميرسك وتوتال كيف أنه من الصعب على القوى الأوروبية أن تحمي مصالحها في إيران، وتقدم ضمانات للحفاظ على الاتفاق النووي.
يذكر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعهدت، في وقت سابق هذا الأسبوع، بالإبقاء على سريان الاتفاق النووي، بمحاولة الحفاظ على تدفق النفط الإيراني والاستثمارات، لكنها أقرت بأنها ستجد صعوبة في تقديم الضمانات التي تطلبها طهران.
نيوز