شهد أحد مكاتب تنصيب الوحدات القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وتحديدا مكتب الميناء "نتك جنبه " بولاية نوكشوط الجنوبية أغرب حادثة طلاق في موريتانيا ، حين قرر زوج تطليق زوجته أمام مرآي ومسمع من لجنة التنصيب لأنها رفضت التنازل له عن وحداتها القاعدية ، وكأن ما كان ميثاقا غليظا أصبح مجرد ارتباط تافه يمكن أن يفك في أي لحظة ولأتفه الأسباب.
وفِي تفاصيل حادثة الطلاق الأولى من نوعها في موريتانيا والتي كانت سببا في نهاية حياة زوجين ، حسب مصادر "انواذيبو اليوم " فإن زوجا في منتصف عقده الرابع حضر إلي المكتب المذكور لتسجيل وحدات قاعدية تابعة لَه وأثناء ذلك حضرت زوجته ,وهي ناشطة سياسية معروفة في المنطقة لذات الغرض ، فبادر الزوج بسؤال زوجته كم لديك من وحدة فردت عليه : الآن لدي اربع وحدات قاعدية و خلال الأيام القليلة القادمة ستكتمل ثلاث وحدات قاعدية أخرى.
فرح الزوج الذي يطمح للحصول على "مندوب" فرحا شديدا وطلب من زوجته التنازل عن وحداتها لصالحه ، علما انه بعشر وحدات سيتمكن من الحصول على منصب "مندوب مقاطعي في الحزب"غير أن الزوجة رفضت طلبه ونشبت بينهما مشادة كلامية استشاط الزوج على اثرها غضبا ورفع صوته وقام بتطليق زوجته أمام مرأى ومسمع الجميع.