اعتقلت وحدة من الجيش المالي عددا من المنمين والرعاة الموريتانيين في منطقة “ربينت تيشيليت الغار”، كما رفضت لملاك المواشي فرصة تأمين ممتلكاتهم التي بقيت تتيه دون من يرعاها.
وقالت مصادر محلية إن المنمين والرعاة ينتمون لمقاطعة “عدل بكرو” والمناطق المحاذية للحدود الموريتانية المالية.
وتقول مصادر محلية إن المنمين والرعاة الموريتانيين تم اقتيادهم من قبل أفراد وحدة الجيش المالي دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك، حيث يطالب ذووهم السلطات الموريتانية بالتدخل لإطلاق سراحهم وعودتهم السريعة لتأمين مواشيهم التي بقيت تتقاذفها الصحاري دون رعاة.
ويقوم الجيش الماضي بمضايقة المنمين الموريتاني على الأراضي المالية باستمرار رغم الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين، والتي تتيح للماليين الكثير من الفرص الاقتصادية، كما تمنحهم فرصة الحصول على ميناء بحري وطريق برية لوصول البضائع من استمرار هجرة العمالة المنزلية إلى موريتانيا.
وفي مقابل المزايا التي تستفيد الدولة المالية من تعاونها الاقتصادي مع موريتانيا تحتم الاتفاقيات على الماليين فتح مجالهم الرعوي أمام المنمين الموريتانيين خلال فترة الانتجاع وهو ما لم يحدث بشكل سلس حسب روايات المنمين حول المعاملة السيئة التي يتعرضون لها من الطرف المالي.
زهرة شنقيط