لله در المهندس/ محمد ولد صلاحي , فلئن كانت أمريكا قد سجنته وعذبته وأهانته نفسيا وجسديا ,فإنه رد ردا مناسبا
على سفيرها الجاسوس "لاري" الذي قام بزيارته في بيته الشعبي مرتديا "لبسة من أزبي" وجلس معه تحت "لمبار" , لكن ولد صلاحي وجه له صفعة قوية تناسبه وتناسب بلده الجائر الظالم , حيث خلع ملابسه ووضعها بجانبه في خطوة تنم قمة الاحتقار والازدراء , فهل فهم هذا الثعلب الماكر الرسالة جيدا واستوعب مدلولاتها, أم أنه يعلم مسبقا انه لن يكون موضع ترحيب من ولد صلاحي , ولولا أخلاقه وقلبه الكبير لما رضي باستقباله واستضافته في بيته.