بدأت لجنة الاتصال بالميثاق الوطني للتناوب السلمي على السلطة سلسلة من اللقاءات بالطيف السياسي، وذلك للتعريف بهذا النداء الذي أطلقته مجموعة من الموريتانيين من أجل استقطاب كل القوى الطامحة إلى التغيير وتوحيد جهود تلك القوى فيما يخدم تحقيق مبدأ التناوب السلمي على السلطة في أفق 2019.
ونظرا للدور البارز الذي يمكن أن تلعبه اللجنة المستقلة للانتخابات في تحقيق مبدأ التناوب السلمي على السلطة إن كان قد تم اختيار أعضائها وفق معايير سليمة، أو في إعاقة ذلك المبدأ إن كانت معايير اختيار الأعضاء لم يتم احترامها، كما هو الحال مع التشكيلة الحالية للجنة المستقلة للانتخابات.. نظرا لذلك فقد قرر الميثاق الوطني للتناوب السلمي أن يعد استشارة قانونية حول عدم شرعية هذه اللجنة وتسليم تلك الاستشارة للجهات التي سيتصل بها، مع حثها على الطعن في هذه اللجنة، هذا بالإضافة إلى جمع التوقيعات على عريضة تطالب بحل اللجنة الحالية وتشكيل لجنة انتخابية جديدة على معايير سليمة.
وفي هذا الإطار فقد نظمت لجنة الاتصال بالميثاق الوطني للتناوب السلمي على السلطة يوم السبت الموافق 5 مايو 2018 لقاءين أحدهما كان مع زعيم مؤسسة المعارضة الدستورية، والثاني كان مع مكتب الرئاسة وبعض أعضاء الأمانة التنفيذية للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.
نشير في الأخير إلى أن لجنة الاتصال بالميثاق الوطني للتناوب على السلطة تتشكل من:
ـ السيناتور مصطفى سيدات
ـ العقيد المتقاعد عمر ولد أبيبكر
ـ الباحث عبد الله ممادو با
ـ الدكتور الشيخ سيدي عبد الله
ـ الناشط الحقوقي السالك ولد إنلل
ـ الكاتب محمد الأمين ولد الفاظل
نواكشوط 6 مايو 2018
الميثاق الوطني للتناوب السلمي على السلط