(رويترز) – كشف ممثلو ادعاء اتحاديون في ديترويت يوم الخميس الماضي عن لائحة اتهام ضد مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي السابق لشركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات تتهمه بالتآمر لتضليل السلطات التنظيمية في أمريكا بشأن الغش في اختبارات انبعاثات الديزل.
ولم يصدر تعقيب فوري من فولكسفاجن.
وكُشف النقاب في محكمة جزئية أمريكية عن لائحة اتهام، قدمت سرا إلى المحكمة في مارس آذار، في نفس اليوم الذي عقدت فيه فولكسفاجن اجتماعها السنوي. وكان فينتركورن قد استقال من منصبه عقب تفجر فضيحة انبعاثات الديزل لسيارات فولكسفاجن في الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول 2015 .
وقال وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز في بيان إن الإتهامات تظهر أن “مخطط فولكفساجن للتحايل على المتطلبات القانونية التي يجب أن تلتزم بها وصل إلى أعلى مستوى في الشركة”.
وقالت متحدثة باسم مكتب الإدعاء في ديترويت إن فينتركورن ليس رهن الاعتقال. وتشمل لائحة الاتهام أيضا أسماء ستة مسؤولين تنفيذيين سابقين في فولكسفاجن.