تستعد منظمة البوليس الدولي " الإنتربول " للبت هذا الأسبوع في ملف المعارض الموريتاني محمد ولد بوعماتو المقيم بالخارج..
و نقلت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عن مصادر وصفتها بالعليمة قولها أن المنظمة قاب قوسين أو أدنى من إتخاذ قرارها في هذه القضية الشائكة.
و أضافت الصحيفة في إطار تعريفها برجل الأعمال بوعماتو قائلة : أنه رجل أعمال مهتم بالسياسة و أنه زبون شخصي لشركة " بوردون أند أسوشيز " التي يمتلكها رئيس منظمة " شيربا " الصديقة هي أيضا للمعارض الموريتاني , الذي يتبرع لها من حين لآخر بمبالغ مالية معتبرة للقيام ببعض التحقيقات خول الفساد و الرشوة في موريتانيا تقول الصحيفة الباريسية الواسعة الإنتشار.
و اتهمت الصحيفة رئيس منظمة شيربا وليام بوردون بأنه ناشط كبير في "الكسب الغير مشروع " في إفريقيا عن طريق التعامل مع بعض رؤساء دول القارة السمراء , و قالت أنه سند قوي لبوعماتو في هذا الملف..
و في نهاية موضوعها حول قضية ولد بوعماتو – شيربا / الحكومة الموريتانية دافعت الصحيفة بقوة عن المحامي الموريتاني المقيم بباريس جمال ولد الطالب الذي " يتعرض " لهجوم " شرس " من طرف منظمة شيربا و مالكها.
و كانت القضية قد انفجرت بعدما تمت مصادرة هواتف و حاسوب ولد الدباغ (رجل ثقة بوعماتو) عند الحدود مع السينغال , و بعد تفحصها تبين أن هناك مراسلات بين بوعماتو و شيربا عن طريق رئيسها و مؤسسها وليام بوردون تفصل مدى التعاون بين الشخصيتين في مجال " تجريم "رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من خلال اتهام و هو و حكومته بالفساد و الرشوة تقول مصادر مطلعة.