دشنت القمة الكورية الأخيرة عصرا جديدا للرخاء والسلام والمصالحة بين شطري شبه الجزيرة الكورية، حسبما تقول كوريا الشمالية.
وكان مون جي-إن، رئيس كوريا الجنوبية، قد عقد قمة مع نظيره الشمالي كيم جونغ أون صباح الجمعة في المنطقة الحدودية بين شطري كوريا.
وتعتبر كوريا الشمالية القمة "اجتماعا تاريخيا فتح عهدا جديدا للمصالحة الوطنية والوحدة والسلام والرخاء، حسب وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية.
وتعهد زعيما شطري كوريا بالعمل على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
كما اتفق الطرفان، بحسب بيان مشترك عقب القمة، على الدفع باتجاه تحويل الهدنة التي أنهت الحرب الكورية عام 1953 إلى معاهدة سلام هذا العام.
النقاط الأخرى التي اتفق عليها البلدين:
- نهاية "الأنشطة المعادية" بين البلدين
- تغيير المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم البلاد إلى "منطقة سلام" عن طريق وقف بث الدعاية
- تخفيض الأسلحة في المنطقة في انتظار تخفيف التوتر العسكري
- الدفع باتجاه محادثات تشمل الولايات المتحدة والصين
- تنظيم لم شمل العائلات التي فرقتها الحرب
- ربط وتحديث السكك الحديدية والطرق عبر الحدود
- المشاركة بفرق تجميع رياضيين من الجانبين في مزيد من الأحداث الرياضية، بما في ذلك دورة الألعاب الآسيوية لهذا العام
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كوري جنوبي قوله إن الزعيمين أجريا "نقاشات جادة وصريحة" حول نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وإبرام اتفاق سلام نهائي.
ويُتوقع أن تعقد قمة بين كيم ونظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع يونيو/حزيران.
وكان لقاء الرئيسين الكوريين هو الثالث من نوعه بعد قمتين لزعيمي البلدين في عام 2000 و عام 2007، وجاء خلاصة لأشهر من العمل لتحسين العلاقات بين الكوريتين مهدت الطريق للقاء محتمل بين الرئيس الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن كيم أنه سيعلق إجراء التجارب النووية في الوقت الحاضر. ورحبت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بهذه الخطوة واصفتين إياها بالإيجابية.