أفاد مصدر خاص تحدث لوكالة "اطلس انفو" ان بيانات المنسبين لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية تم تسريبه لبعض الاطراف المتصارعة على حجز مكانة داخل التوليفة الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وتقول مصادر "اطلس انفو" إن بعض الاطراف ذات الصيلة بعملية الانتساب أخذت البيانات من مقربين داخل لجان الحزب, في تحد وتناقض مع شعار الشفافية التي دعى لها الرئيس ولد عبد العزيز وكبار النخبة الداعمة له بغية التسيس حزب قوي يستطيع المنافسة في سنة انتخابية سيشاك فيها الجميع.
ويرى مراقبون ان عملية التسريب الجديدة ستمكن بعض الاطراف المتصارعة في المشهد السياسي من محاولة استهداف جماهير الخصوم قبل تنصيب (الوحدات القاعدية) الاسبوع القادم.
وتعيش أغلب مناطق البلاد وخاصة الولايات الداخلية على واقع صراع قوي بين الفاعلين السياسيين وبعض الاطراف الساعية الى حجز مكانة في المشهد القادم مستخدمين كافة وسائل الترغيب والترهيب المعتمدة من اغلب الساسة في المواسم الانتخابية.