ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﺎﺏ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺎ ﻳﻀﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ .
ﻭﻟﺪ ﺑﺎﺏ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺄﺧﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻓﺈﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﺈﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻻ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻃﻮﺍﻗﻤﻬﺎ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻀﻢ ﺳﻮﻯ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 300 ﺃﻟﻒ ﻭﻳﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
ﻭﻟﺪ ﺑﺎﺏ ﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ Le Calame ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2013 ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺧﺎﻃﺌﺎ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻣﻨﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﻠﻖ، ﻭﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﻔﻨﺪ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺗﺨﺸﻰ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺳﺘﺤﻈﻰ ﺑﻨﺼﻴﺐ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺮﻣﺖ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ .
ﻭﺃﻗﺮّ ﻭﻟﺪ ﺑﺎﺏ ﻣﻴﻦ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﻴﺎﺕ ﺑﻤﺮﺷﺢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪﻯ .
المصدر: le calame
ترجمة: الصحراء