يقترب الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، من اختيار مدرب للمنتخب المحلي، خلفًا للفرنسي كورينتين مارتينز، بعد الانتكاسة التي حدثت للفريق، في بطولة إفريقيا للمحليين بالمغرب.
وقد قدم عدد من مدربي الدوري المحلي، ملفاتهم للترشح لقيادة المنتخب، ومن بين هؤلاء، محمد سالم هارونا، مدرب لكصر، وباب سيك، مدرب كينج نواكشوط، ومودي أنياك، مدرب الكدية، بينما تروج أنباء عن تقديم آخرين لملفاتهم، دون الإعلان بشكل رسمي.
وبات أنياك الأقرب لتولي المنصب، بعد الموسم التاريخي له مع الكدية، واحتلاله المركز الرابع بجدارة، رغم الخروج المخيب من الكأس.
لكن الثنائي الآخر ما يزال داخل دائرة التوقعات، خاصةً المدرب الشاب، باب سيك، الذي تفوق الأسبوع الماضي تكتيكيا على أنياك، وأخرجه من الكأس، على ملعبه وأمام جمهوره.
بينما يشفع لهارونا، خبرته الطويلة داخل الملاعب الموريتانية، والتي تجاوزت ثلاثة عقود.
كما ترددت أنباء أخرى، حول عرض تدريب المنتخب على الثنائي، الطاب ولد المرابط، مدرب تجكجة، وبوبكر جوب، مدرب الكونكورد، لكن الأمر لم يتجسد على أرض الواقع.
ويسعى المنتخب الموريتاني للمحليين، للظهور بصورة أفضل في البطولة الإفريقية المقبلة، بعدما لم يحقق أي نقطة، في مشاركتيه السابقتين بها.
كورة