يعيش تفرغ زينة، مرحلة حاسمة من مسيرته الكروية التي لا تتجاوز 13 عاما، حصد خلالها أكثر من 10 ألقاب في مختلف المسابقات المحلية، مما جعل أنصاره يطلقون عليه لقب الزعيم، وتعزز ذلك بفوزه الموسم قبل الماضي بجميع الألقاب الممكنة في البلاد (الدوري والكأس وكأس العصبة وكأس السوبر).
ويقترب الفريق هذا الموسم من الخروج صفر اليدين للعام الثاني على التوالي، بعد خرجه المفاجئ من دور الـ 16 من بطولة كأس موريتانيا، في سابقة لم تحدث منذ عدة أعوام، حيث وصل للمباراة النهائية في النسخ الثلاث الأخيرة من هذه المسابقة الثانية من حيث الأهمية في موريتانيا.
كما أصبح الفريق حسابيا بعيد عن المنافسة على لقب الدوري، بعد تراجعه للمركز الرابع في الترتيب العام، وبفارق كبير عن المتصدر والغريم التقليدي نواذيبو، وربما لا يستطيع فيما تبقى من المسابقة انتزاع المركز الثاني أو الثالث، نظرا لقوة بعض المباريات المتبقية له.
ويحمل بعض القياديين في النادي وزر ما يحدث للفريق من نتائج سيئة هذا الموسم، للمدرب العميد براما غي، ويعتبرون أنه وراء كل الإخفاقات، بسبب إصراره على الدفع بتشكيلة غير متجانسة والتهاون في بعض المباريات السهلة، والتي تعتبر في متناول الفريق.
لكن بعض المتابعين يرون أن الفريق تخلى بداية الموسم عن بعض اللاعبين الكبار مثل أعل الشيخ الفلاني والتقي الدن وتفى باجان، إضافة إلى وصول اللاعب يعقوب دينيا لمرحلة متقدمة من العمر، وهذا ما جعل مستواه يتراجع بصورة مفاجئة.
وتعاقد النادي خلال الموسم الماضي مع العديد من النجوم الذي تألقوا مع المنتخب الموريتاني للمحليين، من بينهم القائد باقايوقو والمدافع سيدي محمد بلال، والظهير جاو مصطفى والمهاجم قارموقو موسى، هذا إضافة للهداف المامي تراوري، واللاعب الشيباني إسلم، لكن هذه الأسماء لم تقدم ما هو منتظر.
كورة