حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة من مغبة الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته القوى العالمية مع طهران.
وهدد روحاني بـ"عواقب وخيمة" إذا مضى ترامب قدما وأعلن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق.
وتأتي تصريحات روحاني قبيل مباحثات بين ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن قضايا من أهمها تلك القضية نفسها.
وجددت الصين وروسيا دعم الاتفاق الذي وقع إبان تولي باراك أوباما الرئاسية الأمريكية.
كما وصفت فرنسا الاتفاق بأنه أفضل الخيارات المتاحة.
ووقعت إيران على الاتفاق في عام 2015 مع ست قوى عظمى، وبموجبه تحد إيران من برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها.
ولم يوضح روحاني طبيعة رد طهران على أي قرار أمريكي بالانسحاب من الاتفاق.
لكن وزير خارجيته محمد ظريف ذكر من قبل أن بلده قد يستأنف تخصيب اليورانيوم.
ودأب ترامب على انتقاد الاتفاق، ووصفه بأنه "واحد من أسوأ الصفقات التي رأيتها".