توصلت دراسة جديدة إلى أن انخفاض مستويات هرمون (التستوستيرون)، المعروف بهرمون (الذكورة) لدى الرجال، يمكن أن يترافق مع زيادة مخاطر إصابتهم بأمراض مزمنة، مثل السكر، وضغط الدم المرتفع، حتى بين أولئك الذين يبلغون 40 عاما وأقل.
وتشير الدراسة الجديدة، التى نشرت فى دورية (التقارير العلمية)، إلى أن انخفاض مستويات هرمون (التستوستيرون) يمكن أن يساهم فى انخفاض صامت بالصحة العامة، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، حسبما قال الدكتور"مارك بيترسون" الأستاذ المساعد فى جامعة "ميشجان" الأمريكية.
وباستخدام بيانات مأخوذة من "المسح الوطنى الأمريكى لفحص الصحة والتغذية"، عكف الباحثون على فحص مدى انتشار قصور وظائف الغدد التناسلية، الذى يحدث عندما لا تنتج الغدد الجنسية للجسم إلا القليل من الهرمونات بين الرجال فى جميع الأعمار، وفحص الفريق البحثى انتشار تسعة أمراض مزمنة، بما فى ذلك مرض السكر النمط الثانى، التهاب المفاصل، أمراض القلب والأوعية الدموية، فضلا عن السكتة الدماغية والأمراض الرئوية وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول فى الدم وضغط الدم المرتفع والاكتئاب السريرى بين أكثر من 2000 رجل دون 20 عاما.
ودرس الباحثون مدى انتشار الأمراض المتعددة أو الإصابة باثنين أو أكثر من الحالات المزمنة، بين ثلاث فئات عمرية (شباب، متوسطى العمر، وكبار السن) مع أو بدون نقص فى مستوى (التستوستيرون).
ووجد الباحثون أن انخفاض هرمون (التستوستيرون) كان مرتبطا مع تعدد الأمراض المزمنة فى جميع الفئات العمرية، ولكنه كان أكثر انتشارا بين الشباب وكبار السن الذين يعانون من نقص فى مستوى هرمون (التستوستيرون).
وقال بيترسون، على الرجال أن يقلقوا بشأن انخفاض هذا الهرمون، حتى لو لم يصل إلى مستوى التشخيص السريرى (أقل من 300 نانوجرام لكل ديسيلتر).
اليوم السابع