قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدى محمد ولد محم إن الأغلبية كانت جاهزة لتوقيع مشروع الاتفاق الأخير الذى توصلت إليه أطراف الحوار، باعتباره نتيجة لتفاوض أخذ الكثير من الوقت والجهد ويعبر عن مرحلة توافق كان يمكن ترجمتها إلى واقع ملموس.
وقال ولد محم فى مؤتمر صحفى مساء اليوم الأثنين 16 ابريل 2018 إن بعض الأطراف فى المنتدى قد يكون لها موقف من التفاوض ولها تحفظ على أي اتفاق يمكن توقيعه، لكن فى الأغلبية لاوجود لتحفظ وتوجيه الرئيس واضح وهو التفاوض مع المنتدى وتوقيع أي اتفاق ممكن، وبالتالى لامجال للتملص من اي التزام قطعه وفد التفاوض، لكن الورقة الأخيرة معدة للتوقيع وليست مطروحة للتفاوض من جديد.
وحول نقاط الخلاف قال ولد محم إنه لاتوجد نقاط خلاف، لقد اتفقنا وكنا على موعد جديد مع توقيع الوثيقة ، لكن الطرف الآخر تلكأ لخلافات داخلية أو لضغوط تعرض لها من بعض الاطراف الفاعلة فى المنتدى أو خارجه.
وأضاف "بعد جلسات مثمرة توصلنا لاتفاق يوم الخميس الماضي وبتنا جاهزين لتوقيع الاتفاق، وحددنا الخامسة مساء من نفس اليوم لتوقيع الاتفاق، ليتم تسريب وثيقة تشبه الوثيقة الأصلية التي تم الاتفاق عليها وبعد تسريبها حصل ارتباك في الطرف الآخر".لكن أأكد لكم انه تم تسريب معطيات قريبة من طرف شخص فى المنتدى ، وهم يدركون ذلك ويعلمون أيضا أن التسريب تم من الطرفهم.
وقال ولد محم إن قادة الاحزاب الذين كانوا يفاوضون باسم المندى ربما عجزوا عن اقناع بقية الاطراف المشكلة للمنتدى وهو ما دفع بعضهم الى تسريب الوثيقة النهائية التي كانت معدة للتوقيع بعد موافقة الاطراف الموالية والمعارضة عليها.