شهدت الساحة الوطنية في الأيام الأخيرة أحداث تتعلق بمداهمات واعتقالات في صفوف بعض العاملين في مجال الصيدلة.
وسعيا منا إنارة الرأي العام واطلاعه على أهم ما يدور في الموضوع والذي يكتسي طابع خاصا نظرا للانعكاسات السلبية علي المواطن.
وبحسب تحقيق صحفي مستقل يرجع بعض المراقبين للشأن السبب الأساسي والخيط الذي قاد السلطات الأمنية الوطنية إلى التحقيق في موضوع الأدوية المهربة
عثور الاجهزة الامنية في مطار ام تونسي الدولي على أكياس أدوية فارغة ضف إلى ذالك معلومات تفيد بأن متابعات قامت بها الشرطة الدولية ( الإنتربول) لأودية مهربة تابعة لمنظمة الصحة العالمية ،الأدوية دخلت بعض الدول الأفريقية ومن بينها موريتانيا ،مما استدعى من السلطات الوطنية القيام بمداهما ت مفاجئة للمخازن والمستودعات
وحسب مصدر خاص فإن الادوية التي تم العثور عليها حتى الآن وجدت لدى بعض الصيد ليأت والأشخاص المستقلين ولا علاقة للشركات المرخص لهاباستيرادالادوية بهذا الموضوع رغم خضوع مخازنها للتفتيش المفاجئ في عدد من المقاطعات من طرف وزارة الصحة والشرطة والدرك والجمارك .
ويؤكد المستوردون أنهم يقومون باستيراد الأدوية وفق القوانين والنظم المعمول بها مع مراعات الجودة وتوفير الظروف الملائمة لحفظ الأدوية وسلامتها .