القصة بدأت منذ ساعة ولادة الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه واحتار والده في تربيته ,فأخذته خالته ليعيش بين أبناءها كأحدهم ,فوالده مشغول في أعماله صباح مساء.
لم يستطع الأب تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة ,فتزوج بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته الأولى ,حيث أخذ ابنه الصغير ليعيش معه في بيته لأنه لم يستطع أن يعيش بعيدا عنه وهو يتيم الأم وصغير في السن.
أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان : بنتا وولدا , وكانت لا تهتم لابنه الصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره حينها ,فكانت توكل أمره إلى "الشغالة" لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة ,وبالاضافة لاهتمام العاملة أيضا بالصغيرين الآخرين كانت الزوجة لا تترد في تكليفها بكثير من الأعمال الاخرى التي تشغل معظم وقتها عن الاهتمام والرعاية اللازمة بالولد اليتيم ,حتى تعوَّد على عدم الاهتمام به من أي أحد ,فوالده يظل مشغولا طوال الوقت ولا يأتي الا في وقت متأخر ويعتقد أن الطفل يتلقى الرعاية والعناية التي يحتاج إليها من زوجته ,خاصة أنه أخبرها واشترط عليها قبل الزواج أن تربيّ ابنه وتهتم به وتعوضه حنان أمه.
وفي يوم شديد........
تابع بيقة القصة المؤلمة والمخزية من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا