ما أجمل أن تكون صاحب مال كثير وزوجة جميلة وأبناء تحبهم , لكن الاجمل من كل ذلك
أن تكون لك أمّ تبرها وتحسن إليها وتجلس معها كل صباح قبل ذهابك الى العمل وتُسعد قلبها وتُقبل رأسَها ويديها , فتذهبُ وهي عنك راضية , ولكَ داعية , ولسانها يقول : "الله يرضى عليك يا إبني ويوفقك ويسهل أمورك" , هذه الدعوات لا يعدلها شيء في الدنيا.
وفي هذا المقام ,يحكى أن طفلا لم يبلغ سن المراهقة وكانت أسرته مقيمة في السعودية طلب من والدته (200) ريال
فبماذا ردت عليـه أمـه؟
لقد وقف ابنها أمامها وسلَّمها ورقـة أعدَّها مسبقـاً , وبعد أن جففت يديها من غسيل ملابسه ,أمسكت الورقة وقرأت ما كتب إبنها وإذا به قد كتب :
* سعر تنظيف غرفتي لهذا الأسبوع = 70 ريال
* سعر ذهابي للسوق = 20 ريالا
* سعر اللعب مع أخي الصغير
= 20 ريالا
* سعر مساعدتي لكِ في تنظيف البيت = 20 ريالا
* سعر حصولي على علامات ممتازة في المدرسة = 70 ريالا
المجموع = 200 ريال, فأعطوا ألأجير أجرَه قبل أن يجف عرقه.
نظرت الأم إلى ابنها الواقف بجانبها ......
بماذا أجابت الام إبنها الذي يطالبها بسداد الدين؟
تابع ذلك من هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا