استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في 3 أشهر، الاثنين، في الوقت الذي طغت فيه آفاق عام آخر من
تخمة الإمدادات وضعف الأسعار على فرص توصل أوبك إلى اتفاق لخفض الإنتاج.
ودعم فوز دونالد ترمب المفاجئ في انتخابات الرئاسة الأميركية الأسبوع الماضي الأسهم والدولار، لكنه أثر سلبا على العديد من السلع الأولية بما في ذلك النفط والذي انخفض مع تبدد توقعات باتفاق كبرى الدول المصدرة للخام في العالم على خفض الإنتاج هذا الشهر.
وبحلول الساعة 18:20 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بواقع سنتين لتصل إلى 44.26 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام نايمكس ستة سنتات إلى 42.8 دولار للبرميل.
وتخطط أوبك لخفض أو تثبيت الإنتاج، لكن محللين يشككون في قدرة المنظمة على التوصل إلى اتفاق في اجتماعها الذي سينعقد في 30 نوفمبر.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول يوم الجمعة، إن إنتاجها بلغ مستوى قياسيا عند 33.64 مليون برميل يوميا في أكتوبر، وتوقعت فائضا عالميا أكبر في 2017 مقارنة مع ما توقعته وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس، بحسب رويترز.
وقال ديفيد هافتون، المحلل لدي بي.في.إم أويل أسوشيتيس "أوبك تعرف ما يجب فعله، لكن عدد قليل جدا من الأعضاء سيوافقون على تحمل آلام خفض الإنتاج لتحقيق زيادة في الأسعار مع العلم أيضا أن زيادة الأسعار تحفز المنتجين من خارج المنظمة على الإنتاج أكثر ما يطيل أمد عملية إعادة التوازن.
وارتفع مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في 11 شهرا اليوم، مدفوعا بمبيعات قوية للسندات، ما دفع عوائد أدوات الخزانة إلى أعلى مستوياتها منذ يناير.