تزوج رجل زواجا تقليديا من فتاة من قريته وكان يعيش معها في بيت هادئ , ولم يُقصر معها في شيء
, حيث ينفق عليها النفقة الكاملة …وقد رزقه الله منها أطفالا , كما أنها تحبه وهو يحبها ويقدرها…
لكن الزوج يحبها بصمت ,دون أن يُشعرها يوما بذلك الحب لا تصريحا ولا تلميحا.
صحيح أنه كان يلبي كل احتياجات البيت لكن دون أن يهتم أو يكترث وإنما يفعل ذلك كواجب من الواجبات المستحقة.
انه رجل جيد وصادق وعشرته مع الاسرة والزوجة طيبة, لكنه في نفس الوقت غير مبال لما يدور حولهٍ وكأنه ضيف ,بحيث يأتي من العمل ويجلس أمام التلفاز أو يقرأ كتابا أو يخرج الى أصدقائه في المساء.
واستمر حال الاسرة بهذه الطريقة وعلى نفس الوتيرة , وبعد عشر سنوات على زواجهما ,أحبت زوجته الطيبة ذات العقل الراجح أن تُلفت انتباهه الى أمر مهم…
فأعطته شريطا لكي يقوم بسماعه في السيارة أثناء توجهه لعمله صباحاً ….
أخذ الزوج الشريط وركب سيارته ووضع الشريط..
وتوكل على الله وسمى وحمد ربه وتوجهَ الى العمل…
أنتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه…و40 ثانية مرت دون ان يتكلم الشريط , فقام بتقديم الشريط قليلاً , لكنه لازال صامتا.. وبعد دقيقتين أتصل بزوجته..
وقال لها : هذا الشريط الذي أعطيتيني لا يوجد به شيء..
قالت له: أنتظر قليلاً وسيبدأ….
قام الرجل بتقديم الشريط الى الامام …ولازال صامتا…
أتصل بزوجته مرة أخرى وقال لها نفس الكلام ,فطلبت منه تقديم الشريط قليلا الى الامام..
قدم الرجل الشريط ,وفي هذه الاثناء وصل الى مقر عمله بعد مسافة مدتها 12 دقيقة تقريبا..
الشريط لم يبدأ بعد.. وأول ما دخل المكتب ..
أتصل بزوجته..وقال لها: يبدو أنك أخطأت ,لقد قمتِ بإعطائي شريطا لا يوجد فيه شيء , فقالت له : عند عودتك قم بقلب الشريط واستمع للجانب الآخر منه.
أنهى الرجل عمله , وفي الطريق قلب الشريط , وحصل معه نفس الشيء ,قدّم الشريط ..!! ثم اتصل على الزوجة!!.
وأخيراً وصل البيت وهو في حالة غضب.. شديد من تصرف زوجته معه وقال لها في لهجة حادة : أنت ضحكت عليّ…وَ..وَ..و
قالت له اين الشريط..؟؟ قال لهاهذا هو الشريط.. قالت له : أسترح..
أحضرت المسجل ووضعت الشريط وقامت بإرجاعه من أوله…
وقالت له .:تعال لتستمع…
فماذا حدث بعد ذلك...اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا لتعرف