قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ إن بلاده سلمت رجل المخابرات في عهد القذافي عبد الله السنوني إلى بلاده وفق اتفاق موثق بالصوت والصورة والكتابة ولم يتضمن تقيدمه أي اموال لموريتانيا مقابل تسليمه".
وأكد ولد الشيخ في مؤتمر صحفي بنواكشوط، أن الاتفاقية التي تم وفقها تسليم السنوني تتضمن عدة شروط، الأول منها سلامته الجسدية والمعنوية، إضافة إلى احترام كرامته ومعاملته باحترام طبقا لمقتضيات حقوق الإنسان والتعامل الأخلاقي والحضاري الذي تفرضه الكرامة الإنسانية، فيما تمثل الشرط الثالث في أن يعاد إلى موريتانيا فور انتهاء السلطات الليبية من الحاجة إلى أقواله.
وأضاف ولد الشيخ أن الاتفاق جاء في البداية عن طريق طلب من الحكومة الليبية للقضاء الموريتاني في إطار اتفاقية التعاون القضائي بين الدول العربية والتي وقعت عليها موريتانيا وليبيا وتلزم الدول بالتعاون في مجال القضاء، ولان القضاء الليبي في حاجة إلى بعض الشهادات والأقوال من رجل المخابرات السابق في قضايا منها قضية سيف الإسلام القذافي وغيرها".
وكانت الحكومة الموريتانية قد سلمت مدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي إلى حكومة بلاده العام 2012، بعيد وصوله لنواكشوط عائدا من المغرب.