قالت المحكمة العليا في البرازيل إن الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسو دا سيلفا سيدخل السجن خلال فترة الطعن في التهم الموجهة إليه ومنه الفساد.
ويواجه لولا السجن لمدة 12 سنة بتهم فساد ورشاوي وكان يأمل بأن تسمح له المحكمة بالبقاء خارج السجن إلى حين نفاذ كل فرص الطعن المتاحة أمامه.
ويزعم لولا أن هذا القرار سياسي وهدفه منعه من الترشح لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات التي ستجري في 7 تشرين الأول /أكتوبر المقبل.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز لولا بسهولة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأقرت المحكمة العليا هذا القرار بتصويت 6 ضد 5 من لجنة المحلفين وبعد جلسة ماراثونية استمرت حتى ساعات الصباح الأولى من الخميس.
وقالت كايتي واطسون مراسلة بي بي سي إن " لولا سيبقى طليقاً لفترة قصيرة حتى يتم تحضير مذكرة توقيفه".
وألقي القبض على العديد من السياسيين والمسؤولين التنفيذيين بشركة بتروبراس في إطار التحقيق الذي استغرق عامين.
وكان لولا رئيسا للبرازيل منذ عام 2003 حتى 2011، وكان يعتقد أنه قد يترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2018، وقد يتعذر عليه خوض هذه الانتخابات إذا أدين جنائياً.