ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﺣﺪ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺣﺪﺍﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ فجر ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ، ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺛﺎﻧﻲ / ﻧﻮﺡ ﻭﻟﺪ اﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﺎﻝ .
وكانت ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ قد تعرضت ﻟﻬﺠﻮﻡ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ قِبل ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ " ﺃﻧﺘﻲ ﺑﻼﻛﺎ " ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺆﻗﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﻴﻜﺒﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﻂ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ .
وأضاف الجيش في بيانه أن الاشتباكات "دامت عدة ساعات و أسفرت عن استشهاد الجندي المذكور و إصابة 11 آخرين بجروح تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة ,بينما تم القضاء على 33 مهاجما".
و نوه الجيش إلى ان "قيادة الكتيبة تدخلت على الفور لتعزيز الموقع وإخلاء الجرحى للمستشفى الميداني في Bria لتلقي العلاجات الضرورية ونقل جثمان الشهيد إلى Bangui تحضيرا لعودته إلى أرض الوطن"، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يأتي على اثر إيواء الوحدة لمجموعة من اللاجئين المدنيين الفارين من ملاحقات ميليشيات Antibalaka.
و رفعت القيادة العامة لأركان الجيوش تعازيها لأسرة الشهيد وتمنياتها بالتعافي السريع للجرحى ، كما أكدت "عزمها على الوفاء بالتزاماتها الدولية في المحافظة على الأمن في قطاع مسؤولياتها وضمان سلامة المدنيين العزل وتمسكها بحقها المشروع في الدفاع عن النفس لحماية الأفراد ومعداتهم" ، وفق ما ورد في الإيجاز.