قد يتبادر إلى الأذهان، مصير قائد أقوى الدول في العالم في حال نشوب صراعات وخلافات حادة تصل إلى حد الهجوم النووي الذي يودي بالبلاد إلى الهلاك، وبالتالي استحالة إدارة البلاد على الأرض، ما العمل في هذه الحالة؟
الحل في طائرة يوم القيامة التي صُنعت بمواصفات عالية ونادرة خصيصا للرئيس الأمريكي وكبار الضباط الذين سيقومون بحمايته وقيادتها في حال الهروب من أي هجوم نووي محتمل.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية التي عملت مؤخرا تقريرا عن طائرة أطلق عليها اسم " دومس داي" أي يوم القيامة، وهي التي سيستقلها الرئيس الأمريكي عندما يكون الخيار الأخير للنجاة.
ماهي مواصفاتها؟
- يمكن " ليوم القيامة" أن تحلق لمدة سبعة أيام بشكل مستمر دون توقف.
- يمكن لطاقم القيادة ومن على متنها، التواصل مع الأرض في أي بقعة من العالم أثناء تحليقها في الجو.
- تتفوق قوتها على أسطول قوات الدفاع الجوي الأمريكي.
- صممت بطريقة تجعلها محصنة ضد الهجوم النووي والنيازك والشهب وأي قوة جوية أخرى.
- يعمل محركها 24 ساعة في اليوم، و 365 يوم في العام، أي أنها لا تتوقف عن العمل وهي جاهزة للإقلاع في أي لحظة إذا ما ادعت الحاجة بشكل طارئ.
- يبلغ ثمن الطائرة 223 مليون دولار أمريكي.
- الدولة الوحيدة التي تمتلك مثل هذه الطائرة بعد الولايات المتحدة هي روسيا.
- كونها مزودة بوسائل حماية إشعاعية، تستطيع أن تقلع في غضون دقائق فقط من حدوث الهجوم.
- تتكون من ثلاثة طوابق وتحتوي على أجهزة متطورة للغاية تجعلها أكثر تحملا للنبضات الكهرومغناطيسية.
- يستطيع الضابط القائد للطائرة معرفة أماكن وجود الرئيس الأمريكي ونائبه و وزير الدفاع والخارجية والنائب العام عبر الشاشات داخل الطائرة.
- تستطيع الغواصات المختبئة في أعماق المحيطات تلقي الأوامر العسكرية من الطائرة في أي بقعة من المحيط.
وتختلف طائرة "يوم القيامة" عن "إير فورس ون" المخصصة للزيارات العادية للرئيس الأمريكي.