محمد ولد كربال رجل أعمال وعضو المجلس الوطني ومستشار رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأحد أطر تكانت، التقيناه في مدينة تجكجه وأدلي لنا بالتصريح التالي :
أشكركم علي اتاحة الفرصة لأعرب عن كامل فرحتنا لهذه الزيارة التاريخية المعبرة عن العناية التاريخية التي يوليها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لولاية تكانت الداعمة لخياراته وتوجهاته الوطنية ،رغم التشويش الماضي الذي سعي البعض من خلاله إلي مضايقة أطر المدينة ليتوقف ذلك التشويش بتحقيقهم المعجزة الانتخابية الأوحد خلال الاستحقاقات الأخيرة والتي تجسدت في فوز لوائح حزبنا النيابية والبلدية في تجكجة وفي الشوط الأول . وتأتي هذه الزيارة الميمونة في ظرف متميز جدآ نظرا لأهمية مخرجات الحوار الوطني الشامل التي جسدت وقوف الشعب الموريتاني مع الرؤية المستقنيرة لفخامة الرئيس الذي عبر عن وطنية نادرة تمثلت في حرصه على تغليب مصلحة الوطن وجعلها فوق كل اعتبار بوضعه مسارا سياسيا مستقبليا للبلاد في معادلة لايمكن الخروج عليها، يعزز ذلك ماتحقق من انجازات كبري شملت كافة مناحي الحياة وتمثل الزيارة الحالية لولاية تكانت استكمالا لتلك النهضة التنموية التي عرفتها البلاد وديباجة رسائل سياسية نعي جيدا مضامينها ونسعي إلي تجسيدها مع ماتحقق من انجازات شملت المؤسسة العسكرية وأسهمت في تفعيل دورها الإقليمي بتحقيق السلام في شبه المنطقة بحيث أصبح جيشنا قوة أممية يستعان بها دوليا لحفظ السلام العالمي والقارة السمراء خاصة ما جعلها محل اشادة عالمية مطالبا الشباب والنساء بالمحافظة على المكتسبات الوطنية . وأضاف ولد كربال أن موريتانيا قد حققت أهم انجاز ديبلوماسي بترؤسها الاتحاد الإيفريقي والجامعة العربية التي استضافت قمتها الأخيرة. وعززت موريتانيا مكانتها السياسية في منظومتها العربية خاصة في مجالات التعاون العسكري والأمني والإقتصادي والسياسي. ونالت المقاربة الأمنية الموريتانية إعجاب العالم ويبقي علينا كنخب سياسية وقوة شعبيه فهم وتقدير تلك المكاسب والحفاظ عليها كرؤية يجب العمل على صيانتها وتجسيدها . وفي الختام أثمن الزيارة بكل ما تحمله من دلالات وإبعاد هي موضع ترحيب مسبق،ونؤكد مشاطرتنا لتلك الخيارات المستقبلية وتعهدنا بالعمل علي تجسيدها وتنفيذها عمليا .