هذه قصة حقيقية لفتاة موريتانية تعيش في العاصمة السنغالية داكار , رواها أحد الثقاة "لوكالة الجواهر" ,حيث قال :
تعيش في داكار فتاة موريتانية في العشرين من العمر نحيلة الجسم تدعى فاطمة وينادونها ب"افاتو" , والدها شيخ متصوف معروف تزوج من أمها "الولفية" وبعد ولادتها طلقها , ثم بعد سنوات تزوجها رجل أعمال سنغالي , فتربت في كنفه معززة مكرمة وكان يعتقد فيها وفي أسرتها البركة والصلاح , ويؤثرها على أولاده وبناته من صلبه.
رباها أحسن تربية , وأدخلها أفضل المدارس الاجنبية الراقية حتى نجحت متفوقة في مسابقات الثانوية العامة , ثم سجلها في جامعة سنغالية لا يدرس فيها إلا أبناء السفراء الاجانب أوالاغنياء وكبار رجالات الدولة.
كان والدها "الولفي" رجلا غنيا له شركات ومباني وأرصدة كبيرة في البنوك , وقد علّمها منذ الصغر فنون التجارة والمحاسبة وكان يثق بها ثقة عمياء , ويأتمنها على أمواله وتجارته ,وكانت هي تجتهد أن تكون عند حسن ظنه.
وفي يوم من ايام العطلة الدراسية , أعطاها شيكا بمبلغ كبير وأمرها بسحبه من البنك وتسليم المال لأحد التجار اللبنانين المقيمين بداكار , ولم تكن تلك هي المرة الاولى التي يكلفها بمثل هذه الامور.
ذهبت افاتو الى البنك وصرفت الشيك ووضعت المبلغ في حقيبتها , وانتظرت أمام البنك حتى مرت بها سيارة أجرة فأوقفتها فإذا برجل يركب بجنب السائق ففتحت الباب الخلفي وجلست لوحدها على الكراسي الخلفية وأخبرت السائق عن وجهتها.
وبالمناسبة فإن افاتو لا تلبس الا الزي الموريتاني "الملحفة" لكنها تلبس تحتها البنطلون غالبا ,فهي تحافظ على الزي الموريتاني وتعتز به ,وقد حباها الله بلون بشرة أقرب الى البياض منه الى السواد مما جعل كل مَن يراها يعرف مباشرة أنها "بيظانية" بلونها وملابسها.
انطلقت سيارة الاجرة من أمام البنك وبعد دقائق استأذنها السائق بتوصيل الراكب الآخر قبلها فلم تعارض , لكنه فجأة انحرف عن الطريق الرسمي ودخل في زقاق ضيق به غابة كثيفة , ثم أوقف السيارة وترجَّل هو والراكب الآخر وطلبا منها الحقيبة التي بها المبلغ , وبدون أن تقول كلمة واحدة سلمتهما الحقيبة بما فيها , لكنها لم تنزل من السيارة , وسمعتهما يتهامسان سرا يريدان اغتصابها بعد أن عرفا عدد المبلغ الذي في الحقيبة , وضمنا الفوز به , فقام أحدهما بمحاولة الامساك بيدها وجرها الى خارج السيارة, فهل نجح فيما أراد ونوى؟.
بعد نصف ساعة..........
تابع بقية القصة المشوقة واضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا