أفادت مصادر خاصة ان اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بموريتانيا تعيش منذ فترة في وضعية صعبة بفعل الخلاف الدائر بين الرئيسة وأعضاء اللجنة التي أنطت بها مهمة بالغة الحساسية وفشلة في النهوض بها بفعل سياسة التسيير الاحادي المتبعة من رئيستها.
وتقول مصادر "اطلس انفو" ان الوضعية المزرية التي وصلت لها اللجنة والخلاف الدائر بين الرئيسة والاعضاء والتي وصلت حد التراشق أمام رئيس الجمهورية , قد يدفع الرئيس محمد ولد عبد العزيز الى اتخاذ اجراءات حازمة لتفادي التقهقر الحاصل في أداء اللجنة التي انشغلت رئيستها في الفترة الاخيرة بالرحلات المكوكية داخل البلاد وخارجها دون التنسيق مع الاعضاء الفاعلين في المشهد الحقوقي, تاركة مقر اللجنة بتفرغ زينة شبه ميت بلا ماء ولا كهرباء ولا إنترنت.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد التقى اعضاء اللجنة وطلب منهم ضرورة الوفاق, غير أن الرئيسة رمت الطلب مع سلم القصر دون ان تلتقي احد الاعضاء واتجهت الى "أبود" وباركيول" في تصرف اعتبره الاعضاء إهانة واستهتار بالقوانين المنظمة لعمل اللجنة.
ولنا عودة للموضوع.....