طورت شركة ناشئة طائرة بدون طيار فائقة الحجم يمكنها فعل أى شىء، فهى قادرة على القيام بمهمات البحث والإنقاذ، وإطفاء الحرائق، إذ تم تصميم الطائرة للتعامل مع هذه الأنواع من المهام، وتم تجهيزها بـ 28 محركًا و 16 بطارية تمكنها من رفع ما يصل إلى 400 رطل لمدة 20 دقيقة بعد شحنها لمرة واحدة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يمكن للطائرة بدون طيار أيضا التحليق لعدة ساعات، نظرا لأنها مرتبطة بالأرض من خلال عدد قليل من الكابلات التى توفر الطاقة والمياه، فهى قادرة على تنظيف الأجسام الشاهقة بشكل أسرع من الإنسان لأن فوهة الرش بالماء تعلق على الجهاز، فبإمكانها رش الماء بمعدل 100 لتر فى الدقيقة، فهى مصممة لتنظيف الأسطح بكفاءة عالية قدر الإمكان.
وتأمل شركة Aerones المطورة للطائرة، أن تتمكن الطائرات بدون طيار من القيام ببعض الوظائف البشرية المملة والخطيرة، إذ يمكن أن تتحرك الطائرة بدون طيار حول شفرة توربين الرياح إلى كل جانب وتجنب الحواف، متحركة فى أنماط الثعابين لتغطية كل شفرة بالماء، وفقا للشركة.
فى الوقت الحالى، تقدم شركة Aerones خدمة تنظيف التوربينت للعملاء، بدلاً من بيع الطائرات نفسها.
يمكن للطائرة إنقاذ البشر وقت الخطر
وقال جانيس بوترامز الرئيس التنفيذى للشركة: "خلال الشهرين الماضيين، كنا نتحدث بنشاط مع مالكى توربينات الرياح فى أماكن مثل كندا وشمال أوروبا وأوروبا لإزالة الجليد، فإذا كان الطقس قريبا من التجمد، فإن الثلج يتراكم ويتعين عليهم إيقاف التوربين، لكن الطائرات بدون طيار يمكنها تفتيت الثلج والجليد من شفرات توربينات الرياح بطريقة أكثر أمانا من البشر بينما تزيد من كفاءة الطاقة فى التوربينات".
انيوز