بدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في مصر التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الأثنين القادم، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن السيسي يتجه لتحقيق فوز ساحق في الانتخابات برغم عدم وجود مؤشرات على تحقيق الإقبال الكبير على التصويت الذي كان ينشده وذلك وفق تقديرات أولية بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات التي جرت على مدى ثلاثة أيام.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات إنها ستعمل على "تطبيق أحكام القانون فى شأن توقيع غرامة مالية على الناخبين الذين يتخلفون عن الإدلاء بأصواتهم".
وفي مؤتمر صحفى، قال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة "ستُحاسب وسائل الإعلام المروجة للشائعات، وإن غرامة عدم التصويت منصوص عليها فى القانون ولم تستحدثها الهيئة، وبحسب القانون فإن كل من يتخلف يُعاقب بغرامة 500 جنيه".
ويواجه السيسي (63 عاما) الذي انتخب لولاية اولى في العام 2014 بأغلبية 96،9% من أصوات المقترعين. منافسا وحيدا هو موسى مصطفى موسى (65 عاما) وهو سياسي غير معروف يترأس حزب الغد الصغير منذ العام 2011 ولم يكن يخفي دعمه للرئيس المصري.
أما المرشحون الآخرون المحتملون الذين يتمتعون بثقل سياسي حقيقي، فتم حبسهم بتهمة انتهاك القانون او تراجعوا عن خوض الانتخابات.
ولم ينشر أي رقم رسمي حول نسبة المشاركة حتى الآن.