قالت منظمة " العفو الدولية " أنه يوجد بموريتانيا 43.000 عبدا لا يزالون يعانون من هذه الظاهرة الجريمة.
وأضافت المنظمة في تقرير أصدرته قبل أيام و قدمته للعلن في داكار (السينغال) أن السلطات الموريتانية تضيق الخناق على الحقوقيّين و منظماتهم و أنها تمنعهم من حق التظاهرو تحتجزهم في سجون بعيدة.
و قالت المنظمة أن السلطات الموريتانية تتهم هؤلاء المناضلين بتشكيل خطر على الأمن الوطني , و تشن حملات ضدهم و تصفهم خلال المؤتمرات الدولية بأوروبا : بالسياسيين و العملاء للأجنبي .
و روت المنظمة عن آمادو التيجاني جوب (أحد مناهضي العبودية ) قوله " عندما سجنت 2016 أوثقوا يدي و وضعوا بندا على عيني و لم أدري إلى اين يأخذونني , و بعد الوصول خاطبني القائد : مرحبا بك في غونتنامو , و طلب مني حرسي أن أقول لهم ما يريدون لأن لديهم ما يمكن أن يجعلني أتحدث .
ونحن نقول لها : "كبُرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون الا كذبا" إنها منظمات يهودية صهيونية ماسونية معروفة هي التي تقف وأذنابها من الخونة وراء هذه الفرية ,فليس في موريتانيا عبد مملوك واحد بالمعنى الذي قصدوه أحرى أن يكون العدد بعشرات الآلاف ,إنما الموجود هو بقايا ورواسب قليلة جدا من حقبة ماضية كتلك الحقبة التاريخية التي مرت بأمريكا وأوروبا وما زالت موجودة لحد اليوم وتمارس بأبشع صورها.