دعا رئيس تكتل " الإطار الإجتماعى لقوى التأسيس" الشيخ ولد أباه قادة الإطار المشترك والفاعلين فيه إلى تشكيل لجنة تحضيرية لبعض الأحداث الوطنية ذات الإهتمام المشترك، والعمل من أجل استغلال الاهتمام المتصاعد بالمنطقة إلى واقع يلمسه الناس ويستشعره سكان البلد.
وقال ولد أباه فى اجتماع عقد بتفرغ زينه بنواكشوط الغربية مساء اليوم الأحد 25 مارس 2018 - بحضور أبرز الفاعلين المنتمين للإطار وبعض وجهاء تكانت والحوضين ولبراكنه وكوركل ونواكشوط - إن اختيار الحوض الشرقى لاحتضان تظاهرة بحجم الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال، والدورة السابعة لمهرجان المدن القديمة، يعتبر تحولا فى تعامل الأنظمة السياسية مع المنطقة، ورسالة مهم لمجمل الأطر الذين يستشعرون قيمة الذاكرة الجمعوية للمجتمع الموريتانى والاهتمام بتاريخه المادى والقيمى.
وأكد ولد أباه اعتزاله للصراعات المحلية داخل مسقط رأسه ( تكانت) أو خارجه، مؤكدا أن اختياره لقيادة تكتل (قوى التأسيس) خلال المرحلة القادمة يتطلب منه أخذ مسافة من كل الأطراف والعمل من أجل تعزيز الحضور وحل الإشكالات العالقة وتنسيق الجهود والتواصل مع مجمل الأطراف المحلية والسياسية الفاعلة فى الساحة، بدل التخندق والغوص فى وحل الخلافات الداخلية، دون التخلى عن أي دور ثقافى أو اجتماعى يشكل عونا لأبناء المنطقة أو سندا لمحتاج أو فكرة من شأنها تسهيل مهام المهتمين بإدارة الشأن المحلى.
وأعرب الشيخ ولد أباه عن ارتياحه لمستوى الحضور الثقافى لبعض الأطر والفاعلين فى الساحة الوطنية والإقليمية واهتمام بعض الأطراف الخارجية بالموروث الثقافى والفكرى للمجموعة التى ينتمى إليها، مؤكدا حرص التجمع على دعم تلك الجهود وتطويرها وترقية المتاح والبحث عن حضور أكبر خلال الفترة القادمة فى كل نشاط داخلى أو خارجى له علاقة بالثقافة والفكر، بالتعاون مع أبناء التكتل والمحسوبين عليه من أصحاب الفكر والرأي داخل الساحة الموريتانية.
وأثار الشيخ ولد أباه خلال الجلسة ملف الانتخابات التشريعية والبلدية القادمة، وأهمية اتخاذ موقف مشترك منها، والعمل من أجل حضور أكبر فى مجمل الدوائر التى ينتمى إليها أطر الحراك، والعمل ضمن الأحزاب الفاعلة فى الساحة لأخذ مواقف ومواقع مهمة بغض النظر عن الموقف السياسى للمنتمين للتجمع الجديد.
وأقترح ولد أباه على الحضور تشكيل لجنة تحضيرية لعيد الاستقلال بالحوض الشرقى، وأخرى لمهرجان المدن القديمة بمقاطعة ولاته، والعمل من أجل تعزيز الحضور داخل مجمل الهيئات الحزبية والتحضير الجيد للانتخابات القادمة، مهما كانت المواقع والرؤى التى تحكم المنتمين للتحالف القائم منذ أشهر.