في صحيفة الديلي تلغراف نطالع تحليلا لكون كوغلين بشأن تعيين مستشار جديد لللأمن القومي الأمريكي. ويقول كوغلين إن تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القوي الأمريكي يعطي رسالة واضحة لا لبس فيها أن الإدارة الأمريكية جادة في تعاملها مع أعدائها.
ويضيف أن بولتون واحد من قادة المحافظين الجدد،الذين "يلتزمون بتصدير ممزيات الديمقراطية الغربية لشتى أرجاء العالم، وأن دخوله إلى الإدارة الأمريكية سيضيف ركنا قويا لإدارة ترامب".
ويقول كوغلين إن بولتون شغل مناصب في إدارة الرئيس السابق جورج بوش وكان من المؤيدين لحرب العراق والإطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ويضيف أنه عندما شغل بولتون منصب مبعوث الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، قال بولتون واحدة من أشهر العبارات في التاريخ الدبلوماسي: "إذا فقد (مبنى الأمم المتحدة) عشر طوابق، فإن ذلك لن يحدث أي فارق على الإطلاق".
ويقول إن بولتون، وهو واحد من أشد الداعمين لإسرائيل، فهو من أنصار اتخاذ سياسة متشددة ضد طهران. وكان معارضا قويا للاتفاق النووي الذي وقعته إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع طهران.
وترى الصحيفة أن بولتون سيستخدم منصبه الجديد للضغط بشدة للإلغاء الاتفاق النووي مع طهران.
جدارية نادرة لحتشبسوت
وفي صحيفة آي، الصادرة عن صحيفة الاندبندنت نطالع مقالا لراسل باترون بعنوان "العثور على جدارية لملكة مصرية قديمة بعد سنوات من التخزين". ويقول بارتون إنه تم التعرف على جدارية نادرة لحتشبسوت، التي حكمت مصر منذ آلاف السنين. وكانت الجدارية قد بقيت في مخازن متحف سوانزي في ويلز أربعين عاما قبل التعرف عليها".
وتم التعرف على الجدارية في مركز المصريات في جامعة سوانزي أثناء دورة بحثية لطلبة السنة الثانية لقسم المصريات. وحتشبسوت واحدة من خمس نساء حكمن مصر القديمة.
وكانت الجدارية قد وصلت إلى سوانزي عام 1971 ضمن مجموعة سير هنري ويلكام. وعثر على الجدارية الدكتور كين غريفن، المحاضر في قسم المصريات في جامعة سوانزي.
وتصور الجدارية رأس امرأة ونقشت عليها كتابة بالهيروغليفية ويوضح رمز على جبهة المرأة أنها لفرعون حاكم.