هذه قصة حقيقية لشابين صديقين تخرجا من الجامعة قبل 4 سنوات , وفور تخرجهما
وجدا فرصة عمل في إحدى الشركات الخاصة , وكان النشاط والحماس يدفعهما الى التفاني في العمل والاخلاص فيه , الى أن أعلنت الشركة ـ وبصورة مفاجئة ـ عن إفلاسها وتسريح جميع العمال والموظفين العاملين بها.
نزل الخبر على الشابين الصديقين كالصاعقة , لكنهما بعد أسبوع واحد بدءا معا في البحث عن عمل جديد , ولم يتركا شركة ولا مؤسسة الا وطرقا أبوابها والتقيا بالمسؤولين فيها , لكن جميع الأبواب كانت مغلقة في وجهيهما , مما حدا بأحدهما ,ويدعى عيسى بإقناع نفسه بأن وجود فرصة للعمل في هذه الفترة وفي هذه الظروف أمر يكاد يكون مستحيلا فقرر الجلوس في البيت ومتابعة القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي والانترنت.
أما صديقه سالم فظل يبحث ويتنقل بين الشركات ويقرأ إعلانات التوظيف , ومع ذلك لم يجد عملا حتى ولو كان بسيطا.
لم يستسلم سالم ولم ييأس , كما روى "لوكالة الجواهر" ,وظل كعادته يخرج كل صباح من البيت الى الأسواق والمؤسسات حتى قابل في يوم من الايام مدير شركة للمعلوماتية "وهي تخصصه" ومادة دراسته , لكن المدير اعتذر له لأنه لا يملك الخبرة العملية الكافية , فقال له سالم ـ مبتسما ـ ما رأيك سيادة المدير لو أعمل في الشركة مجانا , وذلك لسببين :
أكمل باقي القصة الرائعة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا