اعترف الرئيس السنغالي الاسبق عبدو ضيوف في مذكراته التي صدرت مؤخرا أن الازمة بين موريتانيا والسنغال سنة 1989 كادت تتسبب في حرب طاحنة بين البلدين ,وأنه شخصيا فكر بجدية بغزو موريتانيا واجتياح النهر باتجاه العاصمة نواكشوط ,لكن تحذيرات وصلته من سفيره في باريس ومن الفرنسيين جعلته يتراجع عن قراره ,حيث أخبروه بوصول صواريخ ومدافع حديثة من العراق قادرة على الوصول في غضون دقائق الى داكار ,وأن معظم المدن الرئيسية السنغالية تقع في مرماها.
لكن خبرا آخر تم تداوله في تلك الفترة أيضا زاد من مخاوف الرئيس عبدو ضيوف وجعله يتراجع عن مغامرة "غزو موريتانيا" وهي أن حلفاءه الفرنسيين زودوه بمعلومات استخباراتية تفيد بأن الاقمار الصناعية قد التقطت صورا في الليل للعاصمة الموريتانية تُوضح أنها محمية من جميع الجهات بسياج من أحدث المدافع المضادة للطائرات الحربية تجعل أي هجوم من الجو عليها بمثابة الانتحار.
وفي الحقيقة لم تكن......
تابع البقية من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا