لاصوت يعلو هذه الأيام في العاصمة الاقتصادية نواذيبو فوق عمليات التعبئة والتنسيق من أجل الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وقد لوحظ ظهور تجمعات شبابية نشطة فرضت نفسها بحضورها القوي في المشهد السياسي المحلي أبرزها جماعة شباب "أهل باركلل" التي تقود مبادرات وعمليات تنسيق واسعة على مستوى مدينة نواذيبو والمقاطعات والتجمعات السكانية التابعة لها.
المجموعة الشبابية التي يقودها الإطار بالمنطقة الحرة محمد ولد بمب ولد سيدامين تضم عدة وجوه من أبناء المنطقة كأحمد بزيد ولد محمد سالك و بدبده ولد محمد عبد الله و الحسن ولد عبد الودود ويعقوب ولد أحميده... وقد جسدت مشاركة الشباب في الحياة السياسية التي دعا إليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أكثر من مرة، حيث واصلت الجموعة الشبابية من قبل سعيها لإنجاح التعديلات الدستورية واليوم تسعى إلى إرساء دعائم حزب سياسي قوي يجمع كافة الطيف الاجتماعي بأعماره الختلفة.
المجموعة الشبابية اختارت التواصل مع ذوي التجربة السياسية والقوى الوازنة في المنطقة معلنة بذلك بداية عهد من الوفاء للرواد والاستفادة من تجربتهم الثرية.